اسليدرالأدب و الأدباء

كدت ألا أكتبك

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم…. بسمة الصحراء

عن بطل اللاٌمعنى
عشت أراود فناجين الخيال
ناي لن يكشف عن قلبه أبدا
نفخة ما سيشتغل البنٌ
في دمي الأخرس
أريد أن أبكي
لأقول إنها أنا ….
بكامل أسمائك و أصواتي
أشيائك و أرجائي
يجب أن أبكي
لينجح الوصل بين أعضائي
من خارج الحلم بصرخة جاحدة
بأحزاني الشٌاسعة ستروى
أزقٌة الصٌمت من ظمئي
يا هؤلاء الجوعى لبكائي
سأكتب بحروف واقفة واسعة
بقلم ثمل بأنامل حافية إلا منك
قد أبكي
كطفل يراوغ كل قيود الجغرافيا
ليحجٌ إلى قبره
من خلف الذاكرة
بلغة لا ترى
وجب البكاء بدمع لم تألفه المناديل
بعين لا حاجب يحرسها لوجه الخوف
بدمع لا تشربه ساعة جافية
أنا الآن لست جاهزة لوجه أخر
لأكبر أو لأبكي البكاء الذي تقرؤون
حين لا غيري يرى
لترمي المواويل أعناقها على كتف الإطار
على صوري القديمة وما ملك الجدار
الذي …..
بيني و بيني
إني ذرفتك نحو السٌماء
تركتك سجارة للقافية
دخنٌت أوزار اللقاء
خنقت البكاء
في عنق عطرها
هي التي أو ربما أنا
كادت ألا تكتبك
حتى الموت .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى